عدد المساهمات : 116 نقاط : 236 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/2008 العمر : 38 الموقع : http://balacona.blogspot.com/
موضوع: مقدمة.... الخميس مارس 12, 2009 7:45 pm
[size=9] حين انتهت حلقات " على خطى الحبيب " شعرنا برغبة داخلية في إعادة دراستها بكل تأن و روية، و أن علينا استخراج ما أمكن منها من العبر و العظات لتكون رفيقا لنا في درب الحياة ... و يبقي التطبيق ا لفعلي مفتوحا دون أجل محدد. و من ثم هدانا الله لجمع الحلقات على شكل آتاب يستفيد منه الجميع ... آانت رحلة مميزة .. نقلنا من خلالها الأستاذ عمرو خالد من حكايات السيرة إلى مجال واقعي لامسناه بكل دقة و يسر .. و عايشنا من خلاله واقع رسولنا الكريم لحظة بلحظة و حدثا بحدث ... لم يكن جديدا أن نتطرق لموضوع السيرة النبوية فذلك ما تزخر به مجلدات و آتب ضخمة، لكن المميز أن أستاذنا عمرو خالد قد جعل من سيرة نبينا صلى الله عليه و سلم حدثا يتحرك و يقترب ليلامس عقولنا و قلوبنا ... استطاع أن يجعل حبيبنا صلى الله عليه و سلم وسط بيوتن ا... أحسسناه و عرفنا تفاصيل حياته ... طريقة تفكيره ... نظرته للأمور ... حكمته في الحرب و السلم ... طريقة معاملته لزوجاته و صحابته بل و حتى مع أعدائه أيضا ... عايشنا لحظات حنانه و قوته و لحظات غضبه و همته... أوصلنا آل ذلك إلى نتيجة مهمة تتلخص في جملة واحدة تجمع آل المعاني و الدلالات : "نحبك يا رسول الله ". آان هذا ما أحسسناه و نحن نلخص سيرتك يا رسول الله... و تنهال علينا مجموعة من الأسئلة يفترض لكل من تابع حلقات على " خطى الحبيب " أن يطرحها على نفسه : - هل أنت راض عنا يا رسول الله ؟ - هل ستشفع لنا يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ؟ - هل سنحمل المشعل و نعيش للنهضة آما عشت أنت و صحابتك لها ؟ - هل سنحظى بشربة هنيئة من يديك الكريمتين لا نظمأ بعدها أبدا ؟ اشتقنا إليك يا حبيب الله ... اشتقنا للقائك و لمقامك الكريم ... فلك منا أفضل الص لاة و السلام، أوفيت و استوفيت و نحن على ذلك من الشاهدين. و لا بد من شكر خاص لمن زرع روحا جديدة بدواخلنا، و لمن أنبت فينا فكرة النهضة، فجزاك الله أستاذنا عمرو خالد على آل ما بذلته لإنجاح هذا العمل الجليل، و جزى الله خيرا أختنا "بنت عمرو خالد " على منتدى الأ ستاذ عمرو خالد على مجهودها طوال شهر رمضان الذي أعاننا في عملنا هذا آثيرا. أما أنتم يا قراء هذا العمل المتواضع فنسألكم الدعاء لنا بالقبول و الإخلاص و الثبات على هدي محمد صلى الله عليه و سلم، و اعذرونا إن أخطأنا أو هفونا، فما أصبنا فمن الله، و ما أخطأنا فمن أنفسنا الأمارة بالسوء.
و أخيرا نسألكم الدعاء لنا فإننا " لا نريد منكم جزاء و لا شكورا" لأننا فقط " إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا"...[/size]